قال الطبيب النفسي إنجو شبيتسوك إن الطفل الذي يتعرض لاعتداء جنسي غالبا لا يخبر أحدا عنه، لذا يلزم على الآباء الانتباه للعلامات الدالة عليه.
وأوضح عضو رابطة طب نفس الأطفال والمراهقين والعلاج النفسي والطب النفس-جسدي في ألمانيا، أن الكثير من الأطفال الذين يتعرضون لهذا الأمر يخجلون من التحدث عنه، فهم يدركون بحدسهم أن ما حدث معهم أمر غير صحيح.
كما أن الطفل قد يعتقد أنه هو المَلوم، ولا يدرك أن من اعتدى عليه هو المخطئ، وقد يخشى الطفل أيضا من عدم تصديقه.
وحتى إذا لم يتحدث الطفل عن الأمر، ستطرأ عليه بعض التغيرات التي قد تشير إلى تعرضه إلى هذا الاعتداء، وهي تختلف من طفل لآخر، مثل:
- ظهور معرفة ومعلومات جنسية لدى الطفل تتجاوز عمره.
- أن يقوم الطفل برسم العضو الذكري.
- عدم رغبة الطفل في زيارة شخص معين.
- عدم رغبته في الذهاب إلى دورة رياضية كان يحب الذهاب لها في السابق، متحججا بأعذار جديدة دائما.
- العزلة.
- الصمت.
- الاكتئاب.
- التبول غير الإرادي المفاجئ.
وعند ملاحظة هذه الأعراض، ينبغي على الوالدين الذهاب إلى اختصاصي طب نفس الأطفال فورا، لأنه قد يترتب على هذا الاعتداء الجنسي بعض المشاكل الأخرى، مثل اضطراب الخوف والقلق أو تأخر النمو. كما ينبغي أيضا الاتصال بالجهات الأمنية المختصة.
