انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صورة نشرها موقع المرشد الإيراني السيد علي خامنئي. وأثارت الصورة جدلاً واسعاً في أوساط الناشطين الذين اعتبروا أنّها مليئة بالرسائل التي تريد إيران توجيهها لحلفائها في العراق وسوريا بشكل خاص.
وفي التفاصيل أنّ الصورة التي تحمل عنوان “سنصلي في القدس”، تظهر الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله واقفاً يصلي، في حين وقف إلى يساره رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية وإلى جانب الأخير المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية الشيخ محمدأحمد حسين، وخلفهم زعيم حركة الجهاد في فلسطين زياد النخالة، أما على يمين نصرالله فوقف الشيخ البحريني عيسى قاسم.
وتساءل الناشطون في الصورة عن غياب نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي، أبو مهدي المهندس الذي اغتيل مع قائد فيلق القدس السابق قاسم سليماني في ضربة أميركية قرب مطار بغداد في 3 كانون الثاني الفائت. من جهته، لم يغب سليماني عن الصورة ولكن تم رسمه على شكل غيمة إلى جانب قبة المسجد الأقصى.
وكذلك أثار، وقوف قائد فيلق القدس اسماعيل قاآني إلى جانب زعيم الحركة الاسلامية الشيعية في نيجيريا ابراهيم زكزاكي في الصف الثاني إلى جانب زعيم جماعة “أنصار الله” (الحوثيين) عبدالملك الحوثي، وخلفهم في الصف الثالث الرئيس السوري بشار الأسد، العديد من التساؤلات عن أن إيران يبدو من خلال الصورة تعيد ترتيب أهمية حلفائها من الأهم في الأمام إلى الأقل أهمية في الخلف، بحسب ما قال الناشطون.
