على وقع اغتيال العالم محسن فخري زاده، أحد أبرز العلماء الإيرانيّين المرتبطين بالبرنامج النوويّ، والتوعّد بالانتقام، وجّهت إيران رسالة إلى أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس ومجلس الأمن، تتحدّث فيها عن “مؤشرات خطيرة على مسؤوليّة إسرائيليّة” في عمليّة الاغتيال.
في الرسالة، حذّرت إيران من “أيّ إجراءات متهوّرة” من قبل الولايات المتحدة وإسرائيل، خلال الفترة المتبقية من رئاسة دونالد ترامب. كما جاء فيها أنّ إيران “تحتفظ بحقوقها في اتخاذ كلّ الإجراءات الضروريّة للدفاع عن شعبها وتأمين مصالحه”.
كذلك أوضحتإيران في رسالتها، أنها تتوقع من الأمين العام ومجلس الأمن التنديد بقوة بعملية الاغتيال و”اتخاذ الإجراءات الضروريّة ضد الضالعين فيها”.
وفي وقت سابق، دعا الأمين العام للأمم المتحدة جميع الأطراف إلى ضبط النفس، وتفادي أيّ خطوات من شأنها أن تؤدي إلى التصعيد في أعقاب اغتيال العالم النووي الإيراني.