حكومة خلال خمسة أيّام؟ (القبس)

انضم إلى مجموعاتنا الإخبارية عبر واتساب

جاء في “القبس”:

في جولتها الثانية، دخلت مفاوضات ترسيم الحدود بين الجانبين الإسرائيلي واللبناني مرحلة التفاوض الجدي حول الترسيم والتفاصيل التقنية. طول مدّة الجلسة الثانية التي التأمت في رأس الناقورة في مقر «اليونيفيل»، وتحديد موعد لاستئنافها اليوم الخميس تعكس رغبة الجانبين بتسريع عملية الترسيم التي يفترض أن تنتهي في مهلة أقصاها قبل نهاية السنة. وكان يفترض للجلسة أن تعقد يوم الإثنين الفائت، ولكن واشنطن طلبت تأجيلها بانتظار حضور عضو جديد في الفريق الأميركي، وهو متخصص في مجال الطوبوغراف، اصطحب معه وثائق وخرائط وبعض التقنيات القادرة على المساعدة في إنجاز العملية او تسريعها.

واستغرقت الجلسة 3 ساعات تضمنت مباحثات تقنية في الخرائط والمستندات. وقد حمل الوفد اللبناني خرائط ووثائق تظهر نقاط الخلاف وتؤكد أحقية لبنان بالمنطقة المتنازع عليها وتبلغ حوالى 860 كلم، وهي منطقة غنية بالغاز والنفط. وتزامنا مع انعقاد المباحثات، تظاهر مناصرون للحزب الشيوعي رفضاً لمفاوضات الترسيم الجارية. كما مُنعت فرق الإعلام من تغطية المفاوضات.

وحضر عناصر عرّفوا عن أنفسهم بأنّهم تابعون لحزب الله وتمّ الاعتداء على فريق «تلفزيون لبنان». وليس بعيدا، أعلن الرئيس بري انه «ليس وارداً لا من قريب ولا من بعيد القبول بأن تفضي مفاوضات الترسيم الى تطبيع مع العدو الاسرائيلي»، مضيفاً «نخشى من الوصول الى مرحلة قد يتم فيها الترحم على سايكس – بيكو قياساً مع ما يخطط للمنطقة من سيناريوهات تقسيمية».

وتابع «أنا متفائل حول مستقبل لبنان لأنه غني بطاقاته الإنسانية ويمتلك ثروة هائلة من النفط في مياهه». وكشف بري أن الحكومة العتيدة قد تبصر النور في غضون أربعة أو خمسة أيام إذا ما بقيت الاجواء ايجابية تسير على النحو القائم حالياً.

شو رأيك؟ بدك ويب سايت بس بـ5$ بالشهر

قناتنا على واتساب

انضم إلى قناتنا الإخبارية عبر واتساب للحصول على آخر الأخبار

تابعنا

على وسائل التواصل الاجتماعي

تابعنا على تلغرام

انضم إلى مجموعاتنا الإخبارية عبر تلغرام للحصول على آخر الأخبار