بين الحريري وباسيل وفرنجيّة: في عزّ الأزمات ما يدعو إلى الاطمئنان

انضم إلى مجموعاتنا الإخبارية عبر واتساب

كتب داني حداد

Mtv

ما من مستحيلٍ في السياسة فعلاً. إلا أنّ جبران باسيل أراد أن يوضح أنّ إعادة إحياء التسوية بينه وبين سعد الحريري مستحيلة فعلاً.

يخطئ رئيس تيّار المردة سليمان فرنجيّة حين يُظهر، مقابلة بعد أخرى، بأنّه يملك هاجساً يدعى جبران باسيل. المبالغة في التصويب على الرجل باتت تكراراً لا يفيد. لا بل هي تزعج حزب الله، على الأرجح.

لمّح فرنجيّة أمس الى إمكانيّة إنعاش تسوية الحريري – باسيل من جديد. جاءه الردّ من الحريري، ومفاده أنّ الأمر غير وارد. ردّ فرنجيّة بتغريدة أعلن فيها اطمئنانه.

نام الإثنان على اتفاق: لن نُلدغ من جحر باسيل مرّتين.

لكنّ باسيل، الحاضر الغائب في هذا الحوار، اختار ألا يبقى متفرّجاً. هو ليس من عادته الدخول في مثل هذه السجالات بشكلٍ مباشر. لجأ إذاً الى سلاحٍ بديل، كفيلٍ بإيصال الرسالة بـ “الدوز” المطلوب.

غرّد النائب جورج عطالله: “بعض رسائل الغرام بين س و س بتذكرني ب : ١- المأمورية والمأجورية والولدنة السياسية ورهن لبنان للخارج وهيدي لدغة ما في شِفا منها.

‏٢- لعبة الحيّة والسلم يللي لعبناها نحنا وزغار”.

تغريدة خجولة بعض الشيء. دقائق قليلة وتأتي تغريدة بوتيرة أعلى من النائب سيزار أبي خليل، متوجّهاً الى الحريري وفرنجيّة، من دون تسميتهما: “واضح انو ثقتكن ببعضكن كبيري، لدرجة انو كل واحد منكن عم  بيطمّن التاني انو ما رح يتركو ع اول كوع. جبران ناسيكن وبالو مشغول ع لبنان، وانتو ناسيين الدني ومهودسين بجبران”.

أما التغريدة الأقرب الى لسان باسيل، فقالها عنه مستشاره انطوان قسطنطين: “واحد جربناه مرّة طلع بلا ركاب. وقع بنص الطريق ومن ضعفو هرب وصار يسبّنا. وصاحبو مديّنالو جسر تا يعبر ع الوطن. لمّا وقف ع اجريه رمانا بحجر.

‏يللي بيجرّب المجرّب بيكون عقلو مخرّب، اطّمنوا… نحنا ما رح نعيدها”.

في عزّ الأزمات، من الدولار والغلاء والكهرباء والمازوت والنفايات، كانت أمسية ممتعة من السجالات. تصبحون على سجالٍ آخر… وعلى وطن.

-إعلان-
Ad imageAd image

قناتنا على واتساب

انضم إلى قناتنا الإخبارية عبر واتساب للحصول على آخر الأخبار

تابعنا

على وسائل التواصل الاجتماعي

تابعنا على تلغرام

انضم إلى مجموعاتنا الإخبارية عبر تلغرام للحصول على آخر الأخبار