الوقود الإيراني… “يا فرحة ما تمّت”

انضم إلى مجموعاتنا الإخبارية عبر واتساب

نقلت صحيفة “ذي ناشونال نيوز” عن مستوردي الوقود اللبنانيون وأصحاب المولدات الخاصة قولهم، إن “33 ألف طن متري من زيت الوقود الإيراني، التي أفادت مجموعة مراقبة بحرية أنها متجهة إلى لبنان، لن تُغطي سوى نحو ثلاثة أيام من إحتياجات البلاد”.

وبحسب الصحيفة، فقد كان من المتوقع أن تصل السفينة “فاكسون”، التي تحمل 33 ألف طن متري من زيت الغاز، وهو زيت وقود خفيف يستخدم بشكل خاص في المولدات، إلى قناة السويس مساء (الثلاثاء)، فيما تتطلب القناة من السفن تشغيل أنظمة التتبع التلقائي الخاصة بها (ATS) حتى يتم تحديد موقعها.

وكانت مجموعة مراقبة الناقلات”تانكر تراكرز”، التي تستخدم صور الأقمار الصناعية لتحديد مواقع الناقلات في جميع أنحاء العالم، قالت إن موقع السفينة “فاكسون” لا يزال معطلاً لأسباب غير واضحة، مما يعني أن موقعها الدقيق لم يكن معلوماً.

ووفقاً للصحيفة، فإن “إيران كانت تدعي أن السفينة لا تزال في إيران، لكنها ليست كذلك”.

في السياق، قال رئيس “تجمع أصحاب المولدات” عبده سعادة “، ورئيس “اتحاد الشركات المستوردة للنفط” جورج فياض: “إستهلاك لبنان اليومي من زيت الغاز يصل إلى 15 مليون لتر يوميا”.

وقال فياض إن “حمولة فاكسون تعادل نحو 40 مليون لتر من زيت الغاز، لذا فهي لن تغطي سوى أقل من ثلاثة أيام من الاستهلاك”.

ولم يَرد متحدث باسم “حزب الله” على طلب التعليق للصحيفة.

وذكرت الصحيفة، أنّ “طلب الوقود من إيران قرار سياسي بدافع اعتبارات سياسية، بما في ذلك كسر حظر إستيراد المنتجات الإيرانية الخاضعة للعقوبات”.

في هذا الإطار، قالت المستشارة في شؤون المخاطر السياسية في مركز MESP (ميدل إيست ستراتيجيك برسبكتفز) منى سكرية، للصحيفة: “بالنظر إلى أن هذا المنتج يخضع للعقوبات، لا يمكننا إلا التكهن بمن يكون المستخدم النهائي، المؤسسات اللبنانية الرسمية كانت متحفظة جداً حتى الآن في تصريحاتها العلنية وأشك في أنها ستخاطر
بالتعامل مع هذا المنتج”.

وكانت ألمحت الولايات المتحدة إلى أنها قد تغض الطرف، عن المستشفيات اللبنانية التي ستشتري الوقود الإيراني.

واعتبر خبراء، إن “إستيراد الوقود الإيراني هو في النهاية تحرك سياسي من جانب “حزب الله””.

أضافت سكرية: “هذا قبل كل شيء قرار سياسي، بدافع من الاعتبارات السياسية، بما في ذلك كسر الحظر المتمثل في إستيراد المنتجات الإيرانية الخاضعة للعقوبات وترسيخ مكانتها بين جمهورها كمزود موثوق به كلما فشلت الدولة في تقديم الخدمات”.

بدورها، قالت لوري هاتيان الخبيرة في مجال إدارة النفط والغاز: “إنهم (جزب الله) يستخدمون الوضع السيئ في البلاد لتعزيز العلاقات بين إيران ولبنان”.

للإطلاع على الخبر بنسخته الأصلية – اضغط هنا

-إعلان-
Ad imageAd image

قناتنا على واتساب

انضم إلى قناتنا الإخبارية عبر واتساب للحصول على آخر الأخبار

تابعنا

على وسائل التواصل الاجتماعي

تابعنا على تلغرام

انضم إلى مجموعاتنا الإخبارية عبر تلغرام للحصول على آخر الأخبار