الحياة عن بُعد.. كيف سيكون عالمنا بعد 10 سنوات؟ (فيديو)

انضم إلى مجموعاتنا الإخبارية عبر واتساب

سمر الماشطة – العربية

مع تسارع استخدام الذكاء الاصطناعي، والتباعد الاجتماعي، يلح السؤال حول كيفية حياتنا وعالمنا بعد 10 سنوات من الآن وتحديدا في العام 2030، حيثُ يكون قد مرَ أكثرُ من عَقدين على اختراع iPhone، وإطلاقِ الحوسبةِ السحابية، وعقد منذ إطلاقِ شبكات 5G، وسيبلغ عددُ سكانِ العالمِ 8.5 مليار نسمة، ويمتلكُ الجميعُ هواتفَ ذكية تحِملُ تطبيقاتِهم اليومية.

وبحسب موقع Tech Crunch فإن أكبر مدرسةٍ في العالم هي عبارةٌ عن برنامج أو Software تستخدمُ الذكاءَ الاصطناعي لتوفيرِ موادَّ تعليميةٍ متخصصةٍ في أي وقت وفي أي مكانٍ لجميعِ الأطفال دونَ الحاجةِ إلى مدرسةٍ فعلية ولا أقساطٍ مُنهكة.

وسيكون أكبرُ بنكٍ في العالم هو عبارة عن تطبيق، وجميعُ المعاملاتِ المالية رقْمِية. كما يمكن لصناعاتٍ كاملة أن تُجريَ جميعَ معاملاتِها النقدية وتُخزِّنَها في حساباتٍ على الـ blockchain.

كما أن أكبر متجرِ بقالةٍ في العالم هو عبارةٌ عن تطبيقٍ ومجموعةٍ من الروبوتات – يتِم تسليمُ البَقالة في أيِ وقت وفي أيِ مكان نُريد بسرعة عن طريقِ الروبوت أو الطائراتِ المُسيَّرة دونَ أيِ تدخلٍ بشري. ويخبِرنا الذكاءُ الاصطناعي عما نحتاجُه بناءً على عملياتِ الشِراء السابقةِ.

وسيكون أكبرُ مستشفى في العالم هي شركةُ برمجياتٍ وروبوتات – يتِم إجراءُ جميعِ التشخيصاتِ الأولية عبر مِنصّاتِ الفيديو، يمكن لطبيبةٍ مختصة في ألمانيا تقديمُ وصْفاتٍ طِبية لمرضاها في أستراليا. وسيتم تنفيذُ جميع العملياتِ الجراحية بواسطةِ الروبوتات، بإشرافٍ من الطبيبِ الموجودِ في منزله.

كما أن أكبر شركة في العالم تُدير عملياتها وموظفيها من المنزل، منذُ عامِ 2020، وبعد 10 أعوام من الآن ستكون جميعُ الشركات قد أدركت أن السماحَ لعامليها بالعملِ من المنزل يُعَد أكثرَ كفاءةً من حيثُ توفيرُ ساعاتِ التنقل، وتوفيرُ المالِ في إجاراتِ المكاتب وما تتبَعُها من فواتير.

وستكون أكبرُ شركةِ ترفيهٍ في العالم هي شركةُ برمجيات، فأيُ فيلمٍ جديد يصلُ إلى جهازي مباشرة، وسوف أطلبُ من Alexa توصيلَ الفَشار إلى المنزل وأشاهدُ الفيلمَ مع الأصدقاءِ في الجزءِ الآخَر من العالم، وإذا أعجبني فستانُ سكارلت جوهانسن في الفيلم، يمكنني شِراؤُه فوراً ويصلُ إلى منزلي خلالَ يومين على الأكثر.

ومع كل هذا التطور المقبل، ستكون بياناتُنا الشخصية هي أغلى ممتلكاتِنا، فلم يَعُد الأمنُ والحمايةُ ينطبقانِ فقط على المجوهراتِ والنقود، فحسابُ البريدِ الإلكتروني وسِجِلُّ المحادثاتِ وبياناتُ التصفُح وحساباتُ الوسائط الاجتماعية، ستُصبح أثمنَ إذا ما وقعت بأيدي قراصنةِ الإنترنت.

وإذا ما أردت القيام بزيارة الفاتيكان فما عليك سوى تحميلِ الرابطِ من جهازك الخاص، أو حتى الذهابِ في رحلةٍ إلى الفضاءِ عبر تطبيقاتِ ناسا والنظرِ إلى كوكبِ الأرض وهو أكثرُ اخضِراراً وخالٍ من التلوثِ، وطبعاً إذا كنت تمتلكُ المالَ الكافي قد تحجِزُ تذكَرتك للذَهابِ في رحلةٍ فعلية إلى الفضاء مع Space X.

-إعلان-
Ad imageAd image

قناتنا على واتساب

انضم إلى قناتنا الإخبارية عبر واتساب للحصول على آخر الأخبار