للمرّة الثانية على التوالي، يتعرّض نقيب المحامين في بيروت ملحم خلف لحملة عبر مواقع التواصل الإجتماعي من قبل جهات حزبيّة، خصوصاً مع الدور الذي يؤدّيه خلف في إخلاء سبيل الناشطين الموقوفين.
وانتشر في الساعات الأخيرة بكثافة على “تويتر” هاشتاغ #ملحم_خلف_فل، وتضمّن تغريدات كثيرة تدعوه الى الاستقالة من موقعه، وقوبِل بعددٍ كبيرٍ من الردود من قبل ناشطين على مواقع التواصل، بعضهم من المحامين المؤيّدين لخلف، على اعتبار أنّ “النقيب لم يترك ناشطاً إلاّ ووقف إلى جانبه والدعوة إلى رحيله ليست سوى مؤامرة من أحزاب السلطة”.