أكّد وزير الاقتصاد راوول نعمه لـ”الأخبار” أنه أعدّ دراسة جدوى اقتصادية لبرطة الخبز وسيتخذ قراراً وفق النتيجة التي خلص إليها “لا كما يريد أصحاب الأفران”، مطالباً هؤلاء بـ”فواتير تؤكد صحة مزاعمهم برفع سعر الطحين أو المازوت، فهم حتى الساعة لم يقدموا إثباتاً بذلك”.
ورأى ان “المفارقة هي أن النقابة دعت الى الإضراب قبل حضورها الى الاجتماع، وعمدت الى استفزاز الناس ونشر الهلع بينهم، من دون أي سبب”.
أما في ما خص المازوت وفقدانه من الأسواق، فلفت إلى انه سيعمد الى “اقتراح شرائه مباشرة من وزارة الطاقة، أي بسعر الموزع، وربما ذلك يسهم في حل المشكلة”.