قالت مصادر دبلوماسية أن “لبنان نجح ايضًا في “معركة” التجديد لليونيفيل (بالاضافة الى استناده لقوة المقاومة) بفضل وحدة الموقف السياسي الرسمي من صيغة التمديد، بحيث ان سفراء دول مجلس الامن الدولي في بيروت الذين تواصلوا مع السلطات الرسمية قبيل اقرار الصيغة النهائية لقرار التجديد سمعوا في عين التينة نفس الموقف الذي سمعوه في السرايا الحكومية وفي وزارة الخارجية، ما مكن رئيس البعثة اللبنانية في نيويورك السفير هادي هاشم من مواكبة النقاشات في مجلس الامن بزخم وراحة وسلاسة نتيجة عدم وجود انقسام لبناني رسمي او سياسي.”
ولفتت المصادر لصحيفة “اللواء” إلى ان “معركة التجديد كانت صعبة ايضًا بسبب الانقسام الدولي حول حرب اوكرانيا، فلم يمر قرار في مجلس الامن حول وقف الحرب نتيجة الخلاف الاميركي-الروسي الذي كان “فيتو” ايًا منهما يعطل اي قرار. بينما مع لبنان صدر قرار التجديد لليونيفيل بالإجماع، ما يعني وجود توجه دولي كبير لمساعدة لبنان وإنقاذه مما يتخبط فيه،” مشددةً على أن “المهم ان يبادر المسؤولون اللبنانيون الى ترتيب اوضاع البيت الداخلي اللبناني اولًا عبر انتخاب رئيس للجمهورية لمعالجة كل الملفات الاخرى العالقة.”
تابعنا على تلغرام
انضم إلى مجموعاتنا الإخبارية عبر تلغرام للحصول على آخر الأخبار
مصادر دبلوماسية: لبنان نجح في “معركة” التجديد لليونيفيل!
انضم إلى مجموعاتنا الإخبارية عبر واتساب
قناتنا على واتساب
انضم إلى قناتنا الإخبارية عبر واتساب للحصول على آخر الأخبار
تابعنا
على وسائل التواصل الاجتماعي
تابعنا على تلغرام
انضم إلى مجموعاتنا الإخبارية عبر تلغرام للحصول على آخر الأخبار