لينا.. ضحية حرب أحمد الفيشاوي وهند الحناوي
عاد اسم لينا أحمد الفيشاوي للظهور مرةً أخرى منذ نحو عام تقريبا، بعد إعلان وفاة جدها الفنان المصري فاروق الفيشاوي، لتكون مثار جدلٍ في مراهقتها كما كانت محل جدلٍ لحظة ولادتها.
فمنذُ أن نشرت رثاءً لجدها الراحل وغابت عن جنازته عادت لينا لتضع الكثير من علامات الاستفهام حولها، بدءا من غيابها وليس انتهاءً بصورها الجريئة التي تنشرها بين الحين والآخر، ولتتصدر بذلك محركات البحث عبر الإنترنت بعدما كان اسمها يتصدر عناوين الصحف منذ أكثر من 11 سنة؛ إذ إنها صاحبة قضية النسب الأشهر خلال الـ15 عاما الماضية، والتي شهدها الجمهور فصلاً فصلاً.
ولعل أبرز ما يثير علامات الاستفهام حول لينا علاقتها الشائكة مع والدها الفنان أحمد الفيشاوي الذي رفض الاعتراف بها لحظة ولادتها وأنكر زواجه بوالدتها هند الحناوي، لتشهد المحاكم بعدها 3 سنواتٍ من الخلافات والقضايا والاتهامات المتبادلة، والتي انتهت بأن يعترف الفيشاوي بطفلته، وينتهي ذلك الفصل.
وعقب مرور 15 عاما على انتهاء ذلك الفصل، وتحديدًا في 2018، أقامت “الحناوي” قضية نفقة وطالبت والد ابنتها، بدفع مصروفات إقامتها بلندن لمدة سنة، فضلًا عن إلزامه بدفع نحو 9 آلاف دولار أجرة حضانة عن كل عام من تاريخ طلاقه لها، الأمر الذي انتصرت فيه أيضًا بحكم المحكمة، بعدما أثبت محاميها قدرة الفيشاوي المادية على تحمله تلك المصروفات.
وعلى الجانب الآخر كان أكثر ما أثار الجدل حولها، هو تعمدها لنشر صورها بطريقةٍ يعتبرها البعض جريئةً وملفتة للانتباه، عرّضتها في الكثير من الأحيان لانتقاداتٍ لاذعة، كقيامها بنشر صورةٍ لها خلال عام 2013، يظهر فيها الجزء العلوي من جسدها عاريا، ولا شيء يغطيه سوى شعرها الذي أخفت به صدرها، وترى بذلك أنها “حورية” بحسب وصفها لنفسها.
وعلقت عليها لينا بالقول: “ليبرالية دائما في كلامي وحرة مع نفسي، هذه أنا كحورية، واحدة مع العالم، منذ أن كنت في الثامنة من عمري”.
عدا عن نشرها للكثير من الصور اللافتة والتي أثارت استغراب الجمهور، وفي هذا الفيديو نستعرض أبرز ما جرى في حياة لينا أحمد الفيشاوي والحرب التي اشتعلت بين والديها.