كشفت الطبيبة الروسية تاتيانا بوتشاروفا، أخصائية الغدد الصماء، تأثير التمور في الجسم عند تناولها بصورة منتظمة.
ووفقا للخبيرة، يجب تناول التمور باعتدال، كأي مادة غذائية محتوية على السكر، ويمكن للشخص السليم أن يتناول عشرة تمرات في اليوم.
وتقول، “للتمور مؤشر أنسولين مرتفع أعلى من 100. وهذا أعلى من الآيس كريم الذي يباع في المتاجر (حوالى 90). كما أن تناول كمية كبيرة من سكر الفركتوز يسبب انتفاخ البطن ويهيج الأمعاء ويمكن أن يسبب الإسهال. ومن الأفضل لكل من يعاني من السكري أو قرحة المعدة استبعاد التمور من نظامه الغذائي”.
وتضيف، وكل من يتبع حمية غذائية معينة، عدم تناول أكثر من 3-5 تمرات في اليوم. لأن 100 غرام من التمور تحتوي على حوالى 280 سعرة حرارية. ومع ذلك التمور مادة غذائية مفيدة وبديلا صحيا للحلوى، لأنها غنية بالالياف الغذائية التي تخلق شعورا بالشبع.
وتقول: “تحتوي التمور على عناصر المنغنيز والبوتاسيوم والنحاس والكالسيوم وفيتامين B6. اي أن التمور يمكن أن تؤثر إيجابيا في مستوى ضغط الدم والجهاز العصبي والقدرات الفكرية وعملية تكون الدم”.