استخلصت “الجمهورية” من اجواء رؤساء الحكومات السابقين سعد الحريري، فؤاد السنيورة، نجيب ميقاتي، تمام سلام، أنهم رغم انعقاد “حوار بعبدا”، يعتبرون انفسهم قد سجّلوا نقطة كبيرة على العهد، و”عزلوا” رئيس الحكومة، وكسبوا بمقاطعتهم ورقة رابحة بتقزيم الحوار وتنفيسه وإفراغه من مضمونه.
وقال احد هؤلاء الرؤساء لـ”الجمهورية”: “موقفنا عبّرنا عنه في البيان، من حوار ما هو إلاّ مضيعة للوقت. وهل كانوا يعتقدون منّا أن نذهب لكي نقول لهم عفا الله عمّا فعلتم وعمّا تفعلونه، ونبصم على صكّ براءة لمن هو الاساس في الأزمة والسبب في مفاقمتها”؟