خفايا أحداث “الخميس الأسود” تتكشّف: تجريد عناصر أمنيّة من “سلاحهم الأميري”

انضم إلى مجموعاتنا الإخبارية عبر واتساب

لا تزال “خفايا” أحداث “الخميس الأسود تتكشّف، وجديدها قيام عدد من المحتجّين إلى تحطيم آلية تابعة لقوى الأمن، وجرح عناصرها وسرقة سلاحهم “الأميري”.

وفي التفاصيل، كانت تلك الآلية المُجهزة بكاميرا مُراقبة مرتبطة بغرفة العمليات في قوى الأمن الداخلي تقوم بمهمة حفظ الأمن في المنطقة، وعندما وُجِّهت الكاميرا في إتجاه المُحتجين عمدوا إلى التهجم على عناصرها جسديًّا وسرقوا سلاحهم “الأميري” وقاموا بعدها بتحطيم الآلية بالكامل.

والجدير ذكره، أنّ كاميرا المُراقبة سجّلت وجوه الأشخاص الذين نفذوا الإعتداء، في وقت تُحاول فيه قوى الامن الداخلي إبقاء الحادثة بعيداً عن الإعلام”.

وشهدت منطقة الطيونة الخميس “تصعيد خطير” على خلفيّة منع شبان من منطقة بدارو المُتظاهرين من حركة أمل وحزب الله من عبور المنطقة بإتجاه قصر العدل مما أدّى إلى تلاسن وتراشق بالحجارة بين الطرفيْن، وإنزلقت الأمور بسرعة.

Ad imageAd image