كشف مدير أحد مكاتب السياحة والسفر لصحيفة “نداء الوطن”، أنّ “حركة الطيران في مطار بيروت تراجعت كثيراً خلال الحرب بنسبة تفوق الـ70 في المئة لأن شركة واحدة فقط لم تلغِ رحلاتها إلى بيروت وهي “الميدل إيست” مع تقليص وجهاتها إلى مناطق مُحدّدة”.
وأوضح أنّ “أسعار التذاكر ارتفعت خلال هذه الفترة لأنّ الطلب فاق العرض ما يؤدّي تلقائيّاً إلى زيادة في الأسعار”.
وشهد لـ”الميدل إيست” على “العمل الجاد والجبّار الذي قامت به خلال الحرب وتمكّنت من تنظيم عمليّاتها تحت القصف ورغم الضغط الكبير”.
اليوم، وبعد إعلان وقف إطلاق النار، أشار إلى أنّ “أغلب شركات الطيران العالميّة بدأت تستأنف رحلاتها إلى بيروت، وزاد الطلب على تذاكر العودة إلى لبنان ما أدّى إلى ارتفاع أسعارها وليس أسعار المُغادرة، خصوصاً أنه يتمّ حجزها خلال فترة زمنيّة قصيرة. أما المغادرة من لبنان فتراجعت وبدأت تقترب من معدلها الطبيعي الذي كانت عليه ما قبل الحرب”، مضيفاً “نسبة الحجوزات بدأت تزداد على تذاكر المغادرة والعودة معاً وارتفعت إلى حوالى 70 في المئة”.
وبما أن لبنان دخل موسم الأعياد وهي فترة عادةً ما تشهد زيادة في أعداد المغتربين القادمين لزيارة لبنان، نسأل عن حجوزات هؤلاء بعد إعلان وفق إطلاق النار، فيتوقع “أن تكون زياراتهم قليلة هذا العام وهناك تريّث وتخوّف. أغلب الحجوزات التي نتلقّاها هي من المُقيمين الذين غادروا خلال الحرب أو من المُغتربين الذين يسكنون في مناطق آمنة”.
وعن تاريخ عودة الحركة إلى طبيعتها في مطار رفيق الحريري الدولي، قال:”من المفترض أن يتمّ ذلك مع نهاية الشهر الجاري وبعده، حيث تعود العمليّات والأسعار إلى طبيعتها، وبالتالي ستبقى على الأرجح مُرتفعة خلال هذا الشهر بسبب ارتفاع الطلب”.