تابعنا على تلغرام

انضم إلى مجموعاتنا الإخبارية عبر تلغرام للحصول على آخر الأخبار

جنبلاط: اذا كان (نصرالله) يريد أن يقتل الأميركان فليفعل.. لكن الذي يموت موتا سريريا هو البلد

انضم إلى مجموعاتنا الإخبارية عبر واتساب

جنبلاط: العقوبات ستنهي الكيان اللبناني

كتب مر زين الدين في الأنباء:

رأى رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط انها «ليست المواجهة الاولى المباشرة بين حزب الله والولايات المتحدة الأميركية في لبنان، فحرب 2006 كانت بضوء أخضر أميركي، اما المواجهة الحالية بالعقوبات على ايران، وبالتالي على حزب الله، وعلى الطائفة الشيعية، سوف تنهي الكيان اللبناني وأسس الكيان اللبناني القديم، وأيضا المصارف، والجامعات، والمدارس، لأن هذا الأمر سوف يؤدي إلى انهيار اقتصادي، وسوف تنتهي فكرة التعددية في لبنان. الآن يكابرون نتيجة «الكورونا»، لكن عندما يفتح المطار فإن نخبة اللبنانيين سوف تهاجر، مثل ما حصل بعد مجاعة الحرب العالمية الأولى. فالعقوبات لن تضعف حزب الله، من الممكن أن تضعفه بأطرافه، ولكن لن تضعفه بل سوف تضعف الدولة اللبنانية».

وقال في حديث مع الاعلامية ديما صادق، «اذا كان (نصرالله) يريد أن يقتل الأميركان فليفعل، لكن الذي يموت موتا سريريا هو البلد». وقال هل يسمح الأميركيون للصينيين بإنشاء محطة كهرباء في لبنان؟! أما نموذج إيران الاقتصادي فليس نافعا، لم يكن هذا التشببيه أي التوجه الشرقي ناجحا وواقعيا.

وعن لقائه بالرئيس سعد الحريري، قال: نحن نبني علاقة جديدة، كلنا يخطئ، ويجب رؤية المشهد العام العريض، قابلت ايضا الرئيس عون وقابلت الشيخ سعد وعلى اتصال دائم مع الرئيس بري الذي هو نقطة ارتكاز بالحوار وضمانة، وكان هناك خلاف في الجبل والأمير طلال (ارسلان).

واذ انتقد خطة الحكومة الاقتصادية واكتشفوا أخيرا أن هناك فرق 120 ألف مليار في تحديد العجز، رأى أن «أملاك الدولة وحدها تساوي تقريبا 100 مليار دولار، وبالقليل من حسن الإدارة إنقاذ ما يمكن إنقاذه، فلا نملك وقتا، نحن في سباق مع الزمن بين قيصر وغير قيصر، والليرة وبين النقص بالدولار.

وكان القرار بتدخل البنك المركزي مجرم، فالمسؤولية ليست على رياض سلامة وحده، ويجب أن نحافظ على ما تبقى – «إذا بعد في».

وتساءل: «أين الثورة التي كانت منظمة، ثورة 17 تشرين ليضعوا حواجز على الحدود لهذه الشاحنات؟!، مشيرا الى المشهد المخيف الذي حدث في طرابلس وبيروت من تكسير وخراب».

ولفت الى وجود «أشباح من الماضي منهم ضباط سابقون يفرجون عن أحقادهم الماضية على البعض منا ويدمرون ما تبقى لحسان دياب من خطة، ولكن هذا لا يعني أننا نريد الدخول بمتاهة تغيير حكومة».