كتبت الأنباء الكويتية:
تطل تحذيرات أمنية من الجنوب، وتعزيزات عسكرية اسرائيلية على مشارف الحدود، تقابلها تهديدات من ح ز ب ال ل ه بالرد، تزامنا مع تجديد طلاء شعار الصليب الأحمر على سطوح مقراته والمكاتب في «اجراء روتيني» كما بررت قيادة الصليب الاحمر في لبنان.
ويأتي هذا في اعقاب استهداف اسرائيل مواقع في الجولان السوري المحتل، سبقها اعتراف ح زب ال ل ه بمقتل احد عناصره في غارات اسرائيلية على جنوب دمشق، ثم جاء اعتراض مقاتلات اميركية لطائرة ركاب ايرانية متجهة الى بيروت في الاجواء السورية، ليرفع مستوى ما حصل الى درجة الانذار.
وفي المسار ذاته ادعى مسؤول عسكري اسرائيلي ان ح زب ال ل ه يولي اهتماما بمهاجمة منصات الغاز الاسرائيلية في البحر المتوسط.
وقد لاحظت مصادر لبنانية متابعة، ان زيارة وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان الى بيروت، اتسمت ببعد اقليمي اساسي، فالصراع الايراني – الإسرائيلي حول سورية، هو المسبب لحصار لبنان، وهناك موضوع التمديد للقوات الدولية «اليونيفيل»، حيث لبنان يريد استمرار هذه القوات عديدا ومهمات، فيما الولايات المتحدة ومن خلفها اسرائيل تريد خفض العديد وتعديل المهام، ليصبح بوسعها إجراء مداهمات في القرى والبلدات، الأمر الذي يرفضه حزب الله ومن خلفه الحكومة.