أشار رئيس مجلس النواب نبيه بري الى انّ “الفتنة مجددا تطل برأسها لاغتيال الوطن ووحدته الوطنية واستهداف سلمه الاهلي”.
وقال في بيان: “هي أشد من القتل ملعون من يوقظها فحذار الوقوع في أتونها فهي لن تبقي ولن تذر ولن ينجو منها حتى مدبريها ومموليها”.
واضاف: “بالمطلق واليقين ان التطاول او الاساءة للمقدسات والرموز والحرمات الاسلامية والمسيحية مدان ومستنكر فكيف اذا ما طالت زوجة نبي الرحمة ومتمم مكارم الاخلاق الرسول الاكرم محمد (ص) السيدة عائشة (رض)؟”.
واعتبر ان “كل فعل من اي جهة اتى يستهدف وحدة اللبنانيين وامنهم واستقرارهم وعيشهم الواحد هو فعل اسرائيلي وان اي صوت يروج للفتنة بين ابناء الوطن الواحد وابناء الدين الواحد هو صوت عبري ولو نطق بلغة الضاد”.
وختم بري بالقول: “نقدر عالياً كل الجهود المخلصة التي بذلت من القيادات السياسية والروحية والامنية والعسكرية على مختلف مستوياتها لقطع دابر الفتنة ووأدها في مهدها، بالمقابل نربأ بجميع اللبنانيين سياسيين وقادة رأي واعلاميين في هذه اللحظة الدقيقة الى وجوب التسلح بالوعي والحكمة وعدم الانسياق وراء الغرائز وردات الفعل التي قد تؤدي الى ما لا يحمد عقباه، وحسب الجميع في هذه المرحلة قوله تعالى: بسم الله الرحمن الرحيم: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ (الحجرات 6) صدق الله العظيم”.