تابعنا على تلغرام

انضم إلى مجموعاتنا الإخبارية عبر تلغرام للحصول على آخر الأخبار

«الموت الأسود» يهدّد العالم من جديد.. اكتشاف اصابات بوباء فتاك في الصين يعرف بـ “الطاعون الدملي”

انضم إلى مجموعاتنا الإخبارية عبر واتساب

أعلنت الصين مستوى الخطر الثالث لتفشّي مرض الطاعون الدبلي أو الدملي في منطقة منغوليا الداخلية شمال البلاد، محذّرة من تحوّل المرض إلى وباء جديد قد يهدّد العالم على غرار فيروس كورونا المستجد «كوفيد-19» وإنفلونزا الخنازير.

وذكرت السلطات الطبية في مدينة بيان نور بمنغوليا أنه تمّ رصد مريض أصيب بالعدوى بعد تواجده في بؤرة تَفشّ محتملة للمرض، مشيرة إلى أنّ المريض يخضع الآن للعلاج والعزل، وتم تقييم حالته على أنها مستقرة.

وأوضحت الصحيفة البريطانية أنه تم نقل رجل مشتبه بإصابته بالطاعون الدبلي إلى المستشفى، وبعد ذلك تم الإعلان عن المستوى الثالث من التحذير الوبائي في هوشون، وهي وحدة إدارية إقليمية في منغوليا الداخلية في أوراد-تشونغكي في مدينة بيان نور.

ووفقاً للسلطات الصينية، هناك خطر من انتشار المرض بين سكان المدينة، وأعطيت توصيات بعدم اصطياد وتناول الحيوانات البرية.

والطاعون الدبلي هو مرض حيواني المنشأ وينتشر بين القوارض الصغيرة «الفئران والجرذان» والبراغيث، ويقضي هذا المرض على ثلثي المصابين في حالة عدم خضوعهم للعلاج اللازم.

ويسبّب هذا النوع من الطاعون التهاباً في اللوزتين والغدد اللمفاوية والطحال، وتظهر أعراضه على شكل الحمى والصداع والرعشة وآلام في العقد اللمفاوية.

ويأتي هذا التحذير بعد اكتشاف 4 إصابات بالطاعون كان قد تمّ الإبلاغ عنها في أشخاص من منغوليا الداخلية في تشرين الثاني الماضي، بما في ذلك حالتان من الطاعون الرئوي، وهو نوع أكثر فتكاً من الطاعون. ويعدّ الطاعون الدبلي، المعروف باسم «الموت الأسود» في العصور الوسطى، مرضاً شديد العدوى وغالباً ما ينتشر عن طريق القوارض.

وحالات الطاعون شائعة في الصين، لكنّ تفشّي المرض أصبح نادراً على نحو متزايد، فخلال الفترة الممتدة من 2009 إلى 2018، أبلغت الصين عن 26 حالة و11 حالة وفاة بالطاعون.

عدوى آكلة للدماغ

وفي سياق مشابه، تم تسجيل إصابة بنوع نادر من أميبا آكلة للدماغ في فلوريدا. في الواقع، تصيب النيجلرية الدجاجية الناس عندما تدخل المياه التي تحتوي على الأميبا أجسامهم من خلال الأنف.

فقد أكّد مسؤولون بقطاع الصحة في ولاية فلوريدا الأميركية ظهور حالة لنوع نادر من الأميبا التي تأكل الدماغ. وقالت وزارة الصحة في فلوريدا إنّ شخصاً في مقاطعة هيلزبره أصيب بما يُطلق عليه «النيجلرية الدجاجية».

ويمكن لهذه الأميبا أحادية الخلية، التي لا تُرى بالعين المجردة، أن تسبّب عدوى في الدماغ، عادةً ما تكون قاتلة. وتدخل هذه الأميبا، التي توجد عادةً في المياه العذبة الدافئة، الجسم من خلال الأنف.

ولم تحدد وزارة الصحة في فلوريدا المنطقة التي حدثت فيها الإصابة أو حالة المريض. ولا يمكن أن تنتقل الأميبا من شخص لآخر. وتظهر العدوى عادةً في الولايات الجنوبية من البلاد. وهي نادرة في فلوريدا، حيث تمّ تسجيل 37 حالة منها فقط منذ عام 1962.

ولكن بالنظر إلى العواقب الوخيمة المحتملة للعدوى، أصدرت وزارة الصحة تحذيراً لسكان مقاطعة هيلزبره في 3 تموز. وحَثّ مسؤولو الصحة السكان المحليين على تجنّب ملامسة الأنف لمياه الصنابير ومصادر أخرى للمياه.

وهذا يشمل المسطحات المائية المفتوحة، مثل البحيرات والأنهار والبرك والقنوات، حيث تزيد احتمالات العدوى في أشهر الصيف الأكثر دفئاً في تموز وآب وأيلول.

ويعاني المصابون بالنيجلرية الدجاجية أعراضاً تشمل الحمى والغثيان والقيء، بالإضافة إلى تَصلّب الرقبة والصداع. ويموت معظمهم في غضون أسبوع.

وحثّت وزارة الصحة الأشخاص الذين يعانون هذه الأعراض على «التماس العناية الطبية على الفور، لأنّ المرض يتقدّم بسرعة». وقالت وزارة الصحة: «تذكروا أنّ هذا المرض نادر، ويمكن لاستراتيجيات الوقاية الفعالة أن تسمح بموسم سباحة صيفي آمن ومريح».

وتعتبر عدوى النيجلرية الدجاجية نادرة في الولايات المتحدة، وفقاً لهيئة «المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها».

قناتنا على واتساب

انضم إلى قناتنا الإخبارية عبر واتساب للحصول على آخر الأخبار

تابعنا

على وسائل التواصل الاجتماعي

تابعنا على تلغرام

انضم إلى مجموعاتنا الإخبارية عبر تلغرام للحصول على آخر الأخبار