خاص الـMtv:
هل يُشارك “القوات” في تحرّك السبت؟
بدأت التعبئة الشعبيّة استعداداً للسبت 6 حزيران اليوم المُقرَّر للعودة إلى الشارع، فهل تبدأ معها التعبئة الحزبيّة للتظاهر ضدّ السلاح غير الشرعي؟
يوضح رئيس جهاز التواصل والإعلام في حزب “القوات اللبنانية” شارل جبور، في حديث لموقع mtv، أنّ “الوضع المعيشي المتردّي هو العامل الأوّل والأساس الذي سيُعيد الناس إلى الشارع هذا السبت، علماً أنّ كلّ تظاهرة تحمل توجّهات عدّة حيث يظهر مَن يُريد إسقاط الحكومة، ومَن يُريد إسقاط رئيس الجمهوريّة، وآخرون يطالبون بإنتخابات نيابيّة مُبكرة، إلاّ أنّ الموقف السياسي شيء ووجع الناس شيء آخر مختلف”.
وإذ دعا إلى “عدم تسييس حراك الناس لأنّ ذلك يضرب الإنتفاضة الشعبيّة”، أكّد أنّ “لدى جمهور “القوات” الحريّة في التعبير بشكل تلقائيّ وبديهيّ وعفويّ في التظاهرة المرتقَبة”، معتبراً أنّ “الإنهيار لم يحصل إلاّ نتيجة مصادرة قرار الدولة من قبل قوى الأمر الواقع”.
وشدّد جبور على أنّ “الإنتفاضة التي بدأت في 17 تشرين الأول 2019 تختلف عن ثورة العام 2005 التي كانت سياسيّة بإمتياز، أمّا الحاليّة فمعيشيّة بإمتياز”.
ما علاقة “حزب الله” بتظاهرة 6 حزيران؟
ستكون تظاهرة ٦ حزيران مختلفة عن سابقاتها. تطوّرٌ جديد يوحي بذلك. تطوّرٌ يستحقّ أن نتوقّف عنده.
ذكرت تقارير أمنيّة أُعدّت في الأيّام الأخيرة معلومات عن الاستعداد لرفع شعارات صريحة ضدّ “السلاح غير الشرعي” في تظاهرة السبت المقبل.
ولفتت هذه التقارير الى أنّ التظاهرة لن تكتفي بالمطالب الحياتيّة، أو تلك المعروفة مثل الانتخابات النيابيّة المبكرة ومحاربة الفساد واستقالة الحكومة، بل سيبرز عنوانٌ عريضٌ فيها هو رفض سلاح حزب الله والدعوة الى تسليمه الى الدولة.
ويرى مرجع سياسي بارز من حلفاء الحزب، في دردشة مع موقع mtv، أنّ هذا التطوّر سيكون الأبرز في تظاهرة ٦ حزيران التي ستكون بمثابة إعلان رسمي لعودة الحراك الشعبي.
ويشير الى أنّ هذه الخطوة أتت بالتنسيق مع شخصيّات لبنانيّة داعمة لهذا الحراك من الخارج، وتحديداً من الولايات المتحدة الأميركيّة.
فهل سيكون هذا الأمر بمثابة مؤشّر الى تطوّرات ستتبع يوم السبت المقبل؟ وهل سيردّ حزب الله، أو، بالأحرى، هل سيُجرّ الحزب الى الردّ؟