نشر النائب جميل السيد في تصريح على مواقع التواصل الاجتماعي “تويتر” صورة إيصال لخدى الطالبات العائدات من باريس، قائلا:
أدناه،
صورة إيصال لطالبة قدمت الليلة من باريس وأجبرتها الميدل إيست على دفع ٨٩ يورو نقداً قبل صعود الطائرة كثمن مسبق لفحص الكورونا في مطار بيروت،
الدولة حددت الفحص ب ١٥٠ الف ليرة،
الشركة قبضت من كل راكب ٨٥٠ ألف ليرة بسعر الدولار اليوم! ال
حوت مُلزَم بإعادة تلك المبالغ لكل الركاب…
وكان السيد قد كتب في تغريدة سابقه:
للتأكيد،
المسافرون قدموا من باريس الى اسطنبول على الطيران التركي،
ومن اسطنبول الى بيروت عبر الميدل إيست،
وقد أجبروا على دفع ١٠٠ دولار في باريس لصالح الميدل ايست التي أقلّتهم من تركيا الى لبنان مقابل فحص الكورونا في مطار بيروت…
للتأكيد،
— اللواء جميل السيّد (@jamil_el_sayyed) July 2, 2020
المسافرون قدموا من باريس الى اسطنبول على الطيران التركي،
ومن اسطنبول الى بيروت عبر الميدل إيست،
وقد أجبروا على دفع ١٠٠ دولار في باريس لصالح الميدل ايست التي أقلّتهم من تركيا الى لبنان مقابل فحص الكورونا في مطار بيروت…
ولكنها سرعان ما ردت عليه الـMtv عبر موقعها الخاص, كاتبتاً:
مرّة جديدة ينشر النائب جميل السيّد تغريدةً ليتبيّن سريعاً أنّ مضمونها عارٍ عن الصحّة جملةً وتفصيلاً.
عبر حسابه على “تويتر”، نشر السيّد صورة يقول إنّها تعود إلى “إيصال لطالبة قدمت الليلة من باريس وأجبرتها الميدل إيست على دفع ٨٩ يورو نقداً قبل صعود الطائرة كثمن مسبق لفحص الكورونا في مطار بيروت”، مُضيفاً: “الدولة حددت الفحص بـ ١٥٠ الف ليرة، الشركة قبضت من كل راكب ٨٥٠ ألف ليرة بسعر الدولار اليوم. الحوت مُلزَم بإعادة تلك المبالغ لكل الركاب”.
وفي نظرة على الإيصال، تبيّن أنّه مطبوع باللغة التركية في باريس، في حين أنّ إيصال شركة طيران الـ”ميدل إيست” يُكتَب حصراً باللغة الإنكليزيّة، الأمر الذي يُثبت عدم صحّة المنشور.
أضف إلى ذلك، أنّ الشركة كانت أكّدت أنها “ستغطّي كلفة فحص الـPCR ولن يتمّ تضمين الكلفة حتّى في سعر تذكرة السفر”.