تساءل النائب وليد البعريني في تصريح، “في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان “هل هذه وزارة إقتصاد اللبنانيين أو وزارة الاقتصاص منهم؟ تهنا ما بين الاثنتين”.
وقال: “كأن التقصير في ضبط الأسعار لا يكفي، وكأن غياب الرؤية ضمن وزارة استلمها الفريق عينه لسنوات لا يكفي، حتى طالعتنا الأخبار عن نية برفع الدعم عن المشتقات النفطية والطحين”.
وسأل “كيف سيعيش اللبنانيون في ظروف كهذه، لا خطط للنقل العام المشترك بدل السيارات، ولا كهرباء مؤمنة في وقت بدأت المولدات التقنين في ظل شح المازوت، وقريبا حتى لقمة الخبز ستصبح للميسورين، إذا استمرت هذه السياسية العشوائية بالتحكم في البلد”.