في موازاة مبادرة الحكومة الى طرق الباب الصيني والعراقي، تلمّساً لمساعدات من شأنها ان تسهم في تخفيف وطأة الازمة الداخلية، عبّرت اوساط ديبلوماسية عربية لـ”الجمهورية” عن استيائها من الخطاب الهجومي الذي شنّه رئيس الحكومة حسان دياب في اتجاهات داخلية وخارجية مختلفة، والذي لم يفرّق فيه بين صديق وشقيق للبنان، وخصوصاً الاشقاء الذين يضعون لبنان الشقيق في عين الرعاية الدائمة.
وعلمت “الجمهورية“، انّ سفير دولة عربية كبرى معنية بالشأن اللبناني، اجرى بعد خطاب دياب، سلسلة اتصالات مع العديد من الشخصيات اللبنانية، معبّرا عن امتعاض شديد من اتهامات رئيس الحكومة، التي انطوت على نكران فاضح لما يقدّمه اشقاء لبنان، وعلى دعوة مباشرة لأشقاء لبنان واصدقائه الى اغلاق الباب أمام أي مبادرات من قبلهم تجاه لبنان.