جاء في وكالة “أخبار اليوم”:
اوضح مصدر مالي مطلع على المفاوضات مع صندوق النقد الدولي ان قبول الحوار وفتح النقاش مع الجانب اللبناني هو من اجل تمرير الوقت في انتظار بلورة الحل الكامل والشامل مع حزب الله، كاشفا ان الصندوق لن يقدم على المساعدات لكنه لن يصدر عنه اي نتائج سلبية او مؤذية للبنان.
واشار المصدر عبر وكالة “أخبار اليوم” الى ان لبنان متجه نحو انهيار مالي لا مثيل له، لاسباب سياسية قبل ان تكون اقتصادية وما له علاقة بملفات الفساد ونهب الاموال.
وينقل المصدر عن ديبلوماسي غربي كبير ان لبنان بلد صغير وخلال شهر يمكن ان تنقلب الامور فيه رأسا على عقب، انما ذلك مقابل شرط اساسي وهو حل موجود بين ايدي اللبنانيين انفسهم، وعنوانه: “عدم الاستمرار في تغطية حزب الله”، مقابل تعزيز مثلث “القضاء والجيش ومصرف لبنان”.
وفي هذا السياق، يلفت المصدر الى ان هناك اتجاه غربي لاعادة الاعتبار لشخص حاكم المركزي رياض سلامة، اذ مع الوقت ستتبلور هذه الفكرة، وستنحو باتجاه شطب مضبطة الاتهام التي قام بها الرأي العام اللبناني من خلال ما الصق به على مدى اشهر من الوقت وتحميله وزر التداعيات المالية وانهيار العملة وغلاء الاسعار والمديونية العامة، والامر الذي سيتلازم مع تراجع لنشاط حزب الله.