نفى وزير الدفاع موريس سليم مساء أمس السبت كلّ الروايات التي تحدّثت عن وجود قناصين قاموا هم في البداية بإطلاق النار على المتظاهرين بالطيونة.
وقال الوزير الدفاع موريس سليم في حديث عبر الـ”Mtv”: “التدافع والاشتباك في الطيونة أدّيا إلى إطلاق النار من الطرفين والإفادات الميدانية تؤكد دخول شبان الى شوارع عين الرمانة وإطلاق النار تسبب بفوضى وسبق عمليات القنص”.
وأضاف, “تم العثور على مصدر اطلاق الـB7 وتمت توقيفات على الأثر والجيش نفذ كل التدابير الميدانية الاستباقية اللازمة”.
وتابع, “معلومات مسبقة كانت بحوزتنا والاتصالات أكدت الطابع السلمي للتحرك ولكن تفلت أعقب وقوع الحادثة والأسلحة موجودة في البيوت”.
وأشار سليم إلى أنّ “موضوع مجلس الوزراء منفصل عن مصير المحقق العدلي والقرار في شأن البيطار يتخذ في القضاء لا في السياسة”.
وأردف, “ما شهدناه في الطيونة لن يتكرر فيما الأكيد أن لا تطورات مرتقبة والقوى الأمنية منتشرة وهناك 19 موقوفاً من الطرفين بينهم 17 لبنانياً وسوريان والجيش ومديرية المخابرات لا يخضعان لضغوط متعلق بالتحقيقات”.